- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
أقوال العلماء في وجوب اتباع الرسم العثمانی
أولا: موقف السلف من الرسم العثماني:
وهو مذهب أئمة الأمة وعلمائها، وهم الجمهور، فقالوا: إن كتابة المصحف بالرسم العثماني أمر واجب، لا يجوز العدول عنه، وهؤلاء أهل القرون المفضلة ومن بعدهم.
واستدلوا بأن هذا الرسم كتب به كتاب الوحي بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلّم، وعلى رأسهم زيد بن ثابت، وأقرهم على كتابتهم، وكان يملي على كتاب الوحي ويرشدهم في كتابته، واستدلوا بأنه صلى الله عليه وسلّم كان يضع لهم القواعد، من ذلك قوله لمعاوية رضي الله عنه: «ألق الدواة، وحرف القلم، وانصب الباء، وفرق السين، ولا تعور الميم، وحسن الله، ومدّ الرحمن الرحيم، وضع قلمك على أذنك اليسرى، فإنه أذكر لك»($ تقدم بيان ضعف هذا الأثر ص ۶۱.$).
وقال الشيخ محمد طاهر الكردي: «فقد ورد عن زيد بن ثابت أنه قال: كنت أكتب الوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وهو يملي عليّ، فإذا فرغت، قال: اقرأه، فأقرؤه، فإن كان فيه سقط أقامه»($ انظر: تاريخ القرآن وغرائب رسمه ص ۶۱.$).
ثم استمرت كتابة القرآن على هذا النحو في عهد أبي بكر رضي الله عنه ثم حذا حذوه عثمان بن عفان في خلافته، فاستنسخ تلك الصحف في مصاحف، وأقر الصحابة عمله.
أقوال العلماء في وجوب اتباع الرسم العثمانی
أولا: موقف السلف من الرسم العثماني:
وهو مذهب أئمة الأمة وعلمائها، وهم الجمهور، فقالوا: إن كتابة المصحف بالرسم العثماني أمر واجب، لا يجوز العدول عنه، وهؤلاء أهل القرون المفضلة ومن بعدهم.
واستدلوا بأن هذا الرسم كتب به كتاب الوحي بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلّم، وعلى رأسهم زيد بن ثابت، وأقرهم على كتابتهم، وكان يملي على كتاب الوحي ويرشدهم في كتابته، واستدلوا بأنه صلى الله عليه وسلّم كان يضع لهم القواعد، من ذلك قوله لمعاوية رضي الله عنه: «ألق الدواة، وحرف القلم، وانصب الباء، وفرق السين، ولا تعور الميم، وحسن الله، ومدّ الرحمن الرحيم، وضع قلمك على أذنك اليسرى، فإنه أذكر لك»($ تقدم بيان ضعف هذا الأثر ص ۶۱.$).
وقال الشيخ محمد طاهر الكردي: «فقد ورد عن زيد بن ثابت أنه قال: كنت أكتب الوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وهو يملي عليّ، فإذا فرغت، قال: اقرأه، فأقرؤه، فإن كان فيه سقط أقامه»($ انظر: تاريخ القرآن وغرائب رسمه ص ۶۱.$).
ثم استمرت كتابة القرآن على هذا النحو في عهد أبي بكر رضي الله عنه ثم حذا حذوه عثمان بن عفان في خلافته، فاستنسخ تلك الصحف في مصاحف، وأقر الصحابة عمله.